الثلث الثاني من الحمل هو الأسهل بشكل عام، وتستفيد الكثير من النساء من هذا ويبدأن في الاستعداد لوصول طفلهن الصغير.
تتطور الأعضاء التناسلية للجنين بشكل واضح، بحيث يمكن تحديد نوعه.
اقرئي أيضاً: أهم الأسئلة والأجوبة حول ممارسة الرياضة أثناء الحمل.
يبدأ في هذا الأسبوع تطور الجريبات المبيضية التي تحتوي على البويضات والتي غالباً ما تصل واحدة منها فقط لمرحلة البلوغ وتقوم بإطلاق البويضة في فترة الإباضة.
معرفة الفحوصات والاختبارات التي يجب عملها في تلك الفترة.
لدينا هنا بعض الاقتراحات لمساعدتك في العناية بنفسك خلال الثلث الثاني من الحمل:
الحفاظ على الوزن: يأتي الشهر الخامس من الحمل ضمن المرحلة الثانية، وهي المرحلة التي يزداد فيها حجم الجنين، مما يؤثر على صحة الأم، ويسبب ضغطاً إضافياً، ولذلك يجب على المرأة أن تتناول طعام صحي لتغذيتها دون زيادة وزنها.
ومن المؤمّل أن تكون شهيتك الصحية قد عادت إليك بعد انقطاع، لكن يجب أن لا يغريك ذلك بأن "تأكلي عن شخصين".
وقد يبدأ طفلك سماع بعض الأصوات. وتبدأ الأعين في التوجه إلى الأمام. ويبدأ الجهاز الهضمي لطفلك في العمل.
قد يكون من الصعب التأكد من وقت الإباضة في حال عدم انتظام الدورة الشهرية، لذلك إذا كنت ترغبين بالحمل يمكنك اللجوء إلى مراقبة العلامات والأعراض التي ترافق حدوث الإباضة، مثل آلام أسفل البطن، والارتفاع البسيط في حرارة الجسم عند الاستيقاظ من النوم صباحاً، والتغير في لزوجة إفرازات عنق الرحم حيث تصبح أكثر لزوجة، وتتمدد مثل بياض البيض، ويميل لونها إلى اللون الشفاف أو الكريمي، كما يمكنك الاستعانة بأدوات فحص الإباضة، بالإضافة إلى الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام وبالأخص في الفترة التي تلي انتهاء الدورة الشهرية.
توقعي زيادة الدورة الدموية مع ضبط جسمك لإرسال المزيد من الدم لطفلك. كل هذا التدفق الزائد للدم يتسبب في ظهور عروق حمراء صغيرة أو عروق عنكبوتية على جلدك.
عادةً ما يقل غثيان الصباح بحلول هذا الوقت، كما يخف التعب الشديد وألم الثدي،[٤] نور ولكن قد تواجهين بعض الأعراض خلال الثلث الثاني من الحمل، منها:[٥]
معالجة الإمساك إن التغيرات الكبيرة التي تحدث في الهرمونات أثناء الحمل تقلل من نشاط جهازك الهضمي. كما يدفع الطفل أثناء نموه باتجاه الأمعاء الغليظة، وكل ذلك من شأنه أن يؤدي إلى الإمساك. لحسن الحظ تساعدك تغييراتٍ بسيطة في نظامك الغذائي على تحريك الأمور، فيُفضّل مثلاً شرب الكثير من الماء، وتناول أطعمة تتضمن قدرًا أكبر من الألياف (مثل الخوخ، ووجبات حبوب النخالة، والسلطات).
في حين أن كل هذه الاستعدادات قد تجعلك في بعض الأحيان تشعرين بالقلق والخوف إزاء ما سيأتي، تذكري أن تسترخي وأنت تتابعي كل شيء في قائمتك المرجعية، وخاصة الحفاظ على نظام غذائي متوازن وشرب الكثير من الماء والحصول على الكثير من الراحة، ولكن أيضا في بعض الوقت للقيام ببعض التمارين اليومية، وسوف تكونين على ما يرام.
Comments on “The 5-Second Trick For الثلث الثاني من الحمل”